أحدث الأخبار
أخبار منوعة
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكنولوجيا رقمية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكنولوجيا رقمية. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 18 يناير 2016

التكنــــلوجيـــــا // تعريفاتها // مفهومها


تعريف التكنولوجيا
إن أصل كلمة تكنولوجيا هي كلمة يونانية في الأصل وهي تتكون من مقطعين، المقطع الأول : Techno ويعنى حرفة أو مهارة أو فن أما الثانى : Logy وتعنى علم أو دراسة . ومن هنا فإن كلمة تكنولوجيا تعنى علم الأداء أو علم التطبيق .حيث أورد الكثير من العلماء تعريفات أخرى عديدة لكلمة التكنولوجيا أرى أنها تتقارب من بعضها أكثر من التباعد وفيما يلي بعض تلك التعريفات .
أ – فالتكنولوجيا عملية شاملة تقوم بتطبيق العلوم والمعارف بشكل منظم في ميادين عدة لتحقيق أغراض ذات قيمة عملية للمجتمع .
ب- كما وتعرف التكنولوجيا بأنها الاستخدام الأمثل للمعرفة العلمية وتطبيقاتها وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيته .
ج- للتكنولوجيا ثلاثة معاني هي:-
التكنولوجيا كعمليات ( processes )
وفى هذه الحالة تعنى التطبيق المنظم للمعرفة العلمية
التكنولوجيا كنواتج ( products )
وفى هذه الحالة تعنى الأدوات والأجهزة والمواد الناتجة عن تطبيق المعرفة العلمية .
التكنولوجيا كعملية ونواتج معاً، وفى هذه الحالة تشير إلى العمليات ونواتجها معاً مثلتقنيات الحاسوب التعليمي وما يقدمه من برامج علمية منظمة وهادفة .

مفهوم التكنولوجيا:

إن المفهوم الشائع لمصطلح التكنولوجيا هو استعمال الكمبيوتر والأجهزة الحديثة ، و هذه النظرة محدودة الرؤية ، فالكمبيوتر نتيجة من نتائج التكنولوجيا ، بينما التكنولوجيا التى يقصدها هذا المقرر هى طريقة للتفكير وحل المشكلات ، وهى أسلوب التفكير الذى يوصل الفرد إلى النتائج المرجوة أى أنها وسيلة وليست نتيجة ، و أنها طريقة التفكير فى استخدام المعارف والمعلومات والمهارات بهدف الوصول إلى نتائج لإشباع حاجة الإنسان وزيادة قدراته ، لذا يري اللقاني والجمل أن التكنولوجيا تعني الاستخدام الأمثل للمعرفة العلمية وتطبيقاتها وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيته.

الخميس، 31 ديسمبر 2015

مؤتمر إقليمي يناقش آفاق وتحديات العصر الرقمي لصناعة النشر


تستضيف إمارة الشارقة يومي الثاني والثالث من نوفمبر 2015، مؤتمرا تحت عنوان “صناعة النشر: آفاق وتحديات العصر الرقمي”، ويقوم على تنظيمه اتحاد الناشرين العرب وجمعية الناشرين الإماراتيين.
ويتناول المؤتمر عددا من المحاور الحيوية في صناعة النشر، من خلال ثماني جلسات رئيسة يشارك فيها أكاديميون وخبراء في صناعة النشر في العالم العربي.
وتأتي الجلسة الأولى بعنوان “مكافحة القرصنة الرقمية”. أما الجلسة الثانية، فتقام تحت عنوان “الملكية الفكرية… تحديات المستقبل”. وتتناول الجلسة الثالثة، موضوع “النشر والترجمة في العالم العربي – هل يشهدان تحولاً؟”. فيما تقدم الجلسة الرابعة “نظرة على مكتبات الغد”. بينما تأتي الجلسة السادسة تحت عنوان “التحديات والفرص في النشر التعليمي”.
ويناقش المشاركون في الجلسة السابعة موضوع “فجر العصر الرقمي”، منطلقين من فكرة أن النشر صناعة متطورة ونابضة بالحياة، وحتى يكتب لها البقاء ينبغي للناشرين التقليديين اغتنام الفرص التي تتيحها التكنولوجيا الرقمية، لضمان نشر إصداراتهم وتوزيعها بنجاح.
أما الجلسة الثامنة والأخيرة، فتأتي بعنوان “دور الإبداع والابتكار في صناعة المحتوى الرقمي العربي”، وتتضمن الحديث عن تزايد التطبيقات الذكية والأجهزة الإلكترونية، ونوع المحتوى العربي المطلوب لهذه الابتكارات الحديثة، إلى جانب تحديد العوائق التي تحول دون نشر الكتب العربية على الإنترنت، وتستعرض آليات التغلب عليها.

الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

كرمته كندا لتفوقه في هندسة الطيرانپ. وجدي الحبشي ابتكر تكنولوجيا رقمية تذيب الجليد عن الطائرات




من المستطاع النظر الى الجائزة التي نالها وجدي جورج الحبشي من"المركز الكندي الفيديرالي للعلوم والفنون"، وقيمتها مئة ألف دولار، باعتبارها تتويجاً لمسار هذا الأكاديمي الكندي ذي الأصول المصرية.

ولد الحبشي عام 1946 في مدينة بور سعيد. والتحق بكلية الهندسة في جامعة القاهرة لمدة سنتين، هاجر بعدها الى كندا عام 1964. وحصل من جامعة"ماكغيل"في مونتريال على شهادتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الميكانيكية عام 1967. وحاز الدكتوراه في هندسة الطيران من جامعة كورنيل في ولاية نيويورك. وعمل استاذاً جامعياً لعامين في"معهد ستيفنس للتكنولوجيا"في ولاية نيوجرسي. واشتغل باحثاً في جامعات كندا، منذ ما يزيد على 25 عاماً. وحاضراً، يعمل الحبشي استاذاً محاضراً في الهندسة الميكانيكية في جامعة ماكغيل في مونتريال ويدير"مختبر الكومبيوتر لديناميكيات السوائل"Computational Fluid Dynamics Laboratory في هذه الجامعة. ويرأس فريقاً من 20 باحثاً، يشتغل مشاريعه على"سوبركومبيوتر"قيمته 40 مليون دولار. وحظي باهتمام عالمي واسع عندما نجح في صنع تقنية رقمية تستطيع إذابة الجليد عن سطوح الطائرات وأجنحتها ومحركاتها ومقدمتها الأمامية أثناء تحليقها في الجو.

المحاكاة الافتراضية ونجاة الطائرات

في لقاء مع"الحياة"، وصف الحبشي هذه التقنية بأنها ثورية، موضحاً أنها جاءت نتيجة مجموعة من البحوث عن العوامل المناخية التي تؤثر في الطائرات، خصوصاً ما يتعلق بالجليد والمرونة والصوت والهواء. وأوضح الحبشي أنه حين تدخل الطائرة في سحابة من الثلج أو يتجمع الجليد على هيكلها في جو تتدنى حرارته عن 50 درجة تحت الصفر، يُنظر الى الأمر باعتباره مصدراً للخطر البالغ على سلامة الطائرة وركابها. وبيّن أن تراكم الجليد يشكّل عبئاً إضافياً على المحركات، ويؤثر على استقرار الطائرة وتوازنها، ويعيق حركة الاتصال معها، إضافة الى تسببه بحال من الإرباك لقائد الطائرة وطاقمها الفني.

وتلافياً لهذه الأخطار التي تنتج منها أحياناً كوارث مأسوية، انكبّ الحبشي على بحوث تتصل بتوفير أمن الطائرة وسلامتها.

وباستخدام تقنية المحاكاة الافتراضية للكومبيوتر، وضع الحبشي تصاميم تعتمد على ديناميكيات السوائل، تتعلق بتدفق الهواء على أجنحة الطائرة ومحركها، أثناء تراكم الجليد على هيكلها. ونُفّذت هذه التصاميم وتجاربها على"سوبر كومبيوتر"يقدر على إجراء حسابات دقيقة تتعلق بحركة الطائرة في الجو ومسارها والظروف التي قد تتعرض لها، وطبقات الجليد المترسبة على هيكلها، توصّلاً الى العمل على التخلّص من هذه الطبقات. وبقول آخر، تعتمد هذه التقنية على مزيج من الهندسة والفيزياء والرياضيات وعلوم الكومبيوتر، بحسب توضيحات من الحبشي. ولفت إلى ان الاختبارات على الرحلات الجوية بعد التصنيع يتطلب وقتاً طويلاً وتكاليف باهظة. ويعطي الكومبيوتر إمكاناً لتلافي هذا الأمر. وقال:"بات مهندسو الفضاء يصمّمون الطائرات على الكومبيوتر، كما يبرمجون المواصفات التي تحدّد سلامة الأجنحة، والحمولة القصوى، وحجم المحرك، واستهلاك الوقود، والتعامل مع الضجيج، وطُرُق إزالة الجليد وغيرها. تباع هذه البرمجيات المتطورة إلى شركات عالمية في تصنيع الطائرات مثل"لوكهيد مارتن"و"بيل هيلوكبتر"و"بوينغ"و"بومباردييه"و"ميتسوبيتشي"وغيرها". ولفت الحبشي إلى انه باع أخيراً برمجيات من هذا النوع إلى مشروع صيني لصناعة 70 طائرة ذات مقعدين، علماً بأن هذه البرمجيات والتصماميم يمكن تطبيقها أيضاً على الطائرات النفاثة والعمودية والطائرات من دون طيار وغيرها.

أكّد الحبشي أن تقنية المحاكاة الافتراضية للكومبيوتر تقدّم أداة لحل كثير من المشاكل التي تواجه الطائرات في رحلاتها الجوية.

جسر بين العِلم والأسواق

يبدو ان طموحات الحبشي لا تتوقف عند أعماله في مختبر الكومبيوتر الخارق في جامعة ماكغيل. إذ أسّس شركة"نيومريكال تكنولوجيز إنترناشيونال" Newmerical Technologies International في مونتريال برأسمال قدره 3 ملايين دولار. ومن المستطاع التعرّف الى هذه الشركة على العنوان الإلكتروني "نيومريكال. كوم" newmerical.com. وتقدّم لشركات الطيران مثل"إيروسبيس"و"برات أند ويتني"و"بيل هيلوكبتر"و"نورثروب غرامان"وغيرها، تقنيات رقمية مبتكرة تتعلّق بمعايير السلامة وأمن الملاحة الجوية، تشمل تصاميم هندسة الهواء، والمحاكاة الافتراضية لتدفق الريح وتناقل الحرارة وتجمع الثلج وغيرها. وأوضح الحبشي أن ما دفعه لتأسيس شركة خاصة يتصل بسيطرة الجامعة على مختبره، بمعنى أنه لم يكن يجني مكاسب مما يبيعه المختبر لشركات الطيران، على رغم ضخامة هذه الصفقات. وأكّد أن شركته توصلت خلال السنوات التسع الماضية، إلى بيع تقنياتها إلى شركات في صناعة الطيران العالمية، فصارت معتمدة كبديل لما اعتادت ان تقدّمه جهات مثل"الوكالة الأميركية للطيران والفضاء""ناسا". وأبرز مقالاً لصحيفة"غازيت"في كندا، يسأل عن إمكان أن تنافس التقنيات التي يصنعها الحبشي، ما تبتكره وكالة"ناسا"في علوم الطيران وأمان الرحلات الجوية.

نال الحبشي عدداًَ كبيراً من الجوائز وألقاب الزمالة من جامعات ومؤسسات صناعية وهندسية، خصوصاً في كندا والولايات المتحدة. وحصل أيضاً على جوائز التميّز عن بحوثه في ديناميكا الهواء وتقنيات المحاكاة الافتراضية في الكومبيوتر. تبوّأ مناصب علمية لافتة كعمله مستشاراً في شركات صناعة الطائرات والكومبيوتر، وأستاذاً في شركة"بومباردييه"وجامعة توتغلي في شنغهاي الصين الشعبية وغيرها. ووضع 270 مقالة علمية. وألّف مجموعة من الكتب في الهندسة الميكانيكية والطيران. وترأّس تحرير"المجلة العالمية لحوسبة ديناميكيات السوائل". وصنّفته كندا ضمن أبرز 12 مهندساً للطيران وأمن الرحلات الجوية.

وأخيراً، أكّد الحبشي أن السنوات المقبلة ستشهد ثورة في صناعة الطائرات المدنية تقودها الصين واليابان وكوريا الجنوبية، ما يؤدي الى تفوّقها على الدول الغربية في صناعة الطيران المدني.